محلية

الأردن.. وزير الإدارة المحلية يوضح دور المدينة الجديدة وعلاقتها بالعاصمة عمّان

أكد وزير الإدارة المحلية وليد المصري أن المدينة الجديدة التي يجري العمل حالياً على إعداد مخططاتها، لن تكون بديلاً عن العاصمة عمّان، بل ستعمل إلى جانبها كرافد تنموي وحضري مهم، يخفف الضغط عنها ويسهم في تنظيم التوسع العمراني والخدمي في المملكة.

وجاءت تصريحات المصري خلال جلسة حوارية مع الصحافيين عُقدت في رئاسة الوزراء، أوضح فيها أن المشروع يتجاوز مفهوم المدينة الإدارية المتداول في الأوساط العامة، مبيناً أن “المشروع ليس مجرد مدينة إدارية كما يُشاع، بل هو مشروع تنموي حضري متكامل يهدف إلى دعم منظومة التنمية الشاملة في المملكة”.

وبيّن الوزير أن المدينة الجديدة ستُنفذ ضمن رؤية تخطيطية طويلة الأمد، تأخذ في الاعتبار وتيرة النمو السكاني المستقبلي، والحاجة إلى التوسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما يضمن توزيعاً أفضل للأنشطة الاقتصادية والخدمية على مستوى المملكة.

وأكد المصري أن التخطيط للمدينة الجديدة يندرج في إطار تصور استراتيجي أوسع لإدارة النمو الحضري في الأردن، مشدداً على ضرورة عدم التعامل مع المشروع على أنه بديل للعاصمة، بل كمساحة حضرية وتنموية مكمّلة لها، قائلاً إن “المدينة الجديدة ستُنفذ ضمن رؤية تخطيطية طويلة الأمد تُراعي احتياجات النمو السكاني وتوسّع الخدمات، مؤكّدًا على أهمية عدم التعامل مع المشروع كبديل عن عمّان، وإنما كرافد داعم لها”.

وأوضح أن الحكومة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق بيئة حضرية متوازنة تخفف من التحديات التي تواجهها العاصمة عمّان في مجالات الاكتظاظ المروري والضغط على البنية التحتية، إلى جانب فتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية وتوفير فرص العمل في مناطق جديدة خارج الإطار التقليدي للعمران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى