كشفت أمانة عمان الكبرى عن خطة طموحة لتعزيز الرقابة وإدارة الحركة المرورية في العاصمة، من خلال شبكة تضم 5500 كاميرا مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي، مع إكمالها خلال عام 2026.
وقال المدير التنفيذي للمرور في الأمانة، المهندس محمد جدوع، في تصريحات لـ”رؤيا أخبار”: “هذا المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية التكنولوجية للمدينة، وقد يزيد العدد حسب الاحتياجات، ليصل إلى الإدارة الذكية للمرور كجزء من رؤية ‘عمان مدينة ذكية'”.
وأوضح جدوع أن الكاميرات ستكتشف المخالفات السلوكية الخطرة، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أو تغيير المسار فجأة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المرحلة الثانية: 3000 كاميرا جديدة في 2026 أبرز جدوع أن الخطة تتبع جدولاً زمنياً دقيقاً. ففي 2025، بدأت المرحلة الأولى بتركيب 2500 كاميرا في المناطق الحساسة مثل الأنفاق والجسور والشوارع الرئيسية.
وفي النصف الثاني من 2026، ستُضاف 3000 كاميرا أخرى ليصل الإجمالي إلى 5500، موزعة على المحاور الرئيسية والتقاطعات والجسور، بالإضافة إلى بعض المناطق لمراقبة الحدائق والمتنزهات، لأبعاد أمنية وخدمية إضافية.
الهدف الاستراتيجي: الإدارة الذكية وليس مجرد المراقبة أكد المدير التنفيذي أن الغاية الرئيسية تندرج تحت “مشروع الإدارة الذكية للمرور في عمان”.
وأفاد جدوع بأن الشبكة ستسمح لمركز التحكم بالمراقبة الفورية للحركة المرورية، وتحديد الازدحامات، واتخاذ إجراءات فورية مثل تعديل إشارات المرور أو إرسال دوريات.
وأضاف أن المشروع “يتوافق مع رؤية ‘عمان المدينة الذكية'”، التي تركز على تحديث البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الرقمي عبر البيانات لاتخاذ القرارات الخدمية.
توزيع الكاميرات وأهدافها:
- المرحلة الأولى (2025): 2500 كاميرا في الأنفاق، الجسور، والشوارع الرئيسية.
- المرحلة الثانية (2026): 3000 كاميرا في التقاطعات والمحاور الرئيسية.
- الاستخدامات: رصد المخالفات، إدارة الازدحام، مراقبة المناطق العامة.
- التقنية: ذكاء اصطناعي للكشف التلقائي عن السلوكيات الخطرة.
