رياضية

عقبات تواجه مدرب “النشامى” قبل الاختبارين الأفريقيين

يُمثل التجمع الراهن للمنتخب الوطني الأردني لكرة القدم اختباراً جلياً ومعقداً للطاقم الفني تحت إشراف المغربي جمال سلامي، يتمثل في خوض مباراتين شديدتي القوة أمام مدرستين أفريقيتين بارزتين، هما المنتخب التونسي والمالي، ضمن الاستعدادات الجارية لبطولة كأس العرب التي تحتضنها قطر في بداية الشهر القادم.

ويواجه سلامي عقبة إضافية تكمن في غياب أربعة لاعبين عن المنافسة المقبلة، وهم: موسى التعمري، يزن العرب، محمد أبو النادي ونور الروابدة، مما يضع الطاقم الفني أمام تردد في إشراكهم خلال اللقاءين الوديين، بهدف استعادة سلسلة الانتصارات وتحقيق أداء فني متوازن، أو إتاحة الفرصة للبدلاء الذين سيشاركون في كأس العرب، خاصة مع استبعاد ثلاثة لاعبين آخرين لأسباب إصابة.

ويخضع علي علوان لبرنامج تأهيلي، بعد إصابته بتمزق جزئي في أربطة الكاحل أثناء لعبه مع ناديه الكرمة العراقي، في حين يتابع محمود مرضي علاجه من استطالة في العضلة الأمامية مع فريقه دبا الإماراتي، بينما تعرض إبراهيم صبرة لإصابة حديثة مع ناديه جوزتيبي التركي خلال مباراة ودية، وهي الإصابة نفسها التي ألمت به سابقاً مع المنتخب الوطني.

وينتظر المنتخب اكتمال تشكيلته خلال اليومين القادمين، مع وصول عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج، مع بدء فترة التوقف الدولي التي تنطلق غداً وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، تمهيداً لوضع الخطط الفنية استعداداً للاستحقاقات القادمة، خاصة أن هذه المرحلة تشكل نقطة محورية ضمن مسيرة الإعداد لكأس العالم 2026.

وأكد المدير الفني جمال سلامي، أن المواجهتين أمام تونس ومالي تمنحان اللاعبين فرصة مثالية للاحتكاك مع مدارس كروية قوية، مشيراً إلى أن المنتخب المالي يمتاز بالقوة البدنية والسرعة في بناء الهجمات والتحول من الدفاع إلى الهجوم، ما يجعل المباراة اختبارا فنيا مهما لقياس جاهزية النشامى.

وبدأ المنتخب، أمس، معسكراً داخلياً في أحد فنادق العاصمة عمان يستمر حتى الأربعاء القادم بمشاركة اللاعبين المحليين، استعداداً لمواجهتي تونس ومالي يومي الرابع عشر والثامن عشر من الشهر الحالي، على أن ينتقل إلى تونس الأربعاء لإقامة معسكر تدريبي يمتد حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، قبل العودة إلى عمان لاستكمال التحضيرات.

وأجرى المنتخب أولى جلساته التدريبية بإشراف سلامي وطاقمه المساعد بمشاركة القائمة التي تضم 30 لاعباً هم:

  1. يزيد أبو ليلى
  2. نور بني عطية
  3. مالك شلبية
  4. عبد الله نصيب “ديارا”
  5. يزن العرب
  6. حسام أبو ذهب
  7. محمد أبو النادي
  8. هادي الحوراني
  9. سليم عبيد
  10. سعد الروسان
  11. مهند أبو طه
  12. محمد أبو حشيش
  13. علي حجبي
  14. أدهم القريشي
  15. عصام سميري
  16. نزار الرشدان
  17. رجائي عايد
  18. إبراهيم سعادة
  19. نور الدين الروابدة
  20. عامر جاموس
  21. أحمد السلمان
  22. موسى التعمري
  23. علي عزايزة
  24. محمد أبو زريق “شرارة”
  25. عودة فاخوري
  26. تامر بني عودة
  27. أحمد عرسان
  28. عارف الحاج
  29. عبد الله الشعيبات
  30. يزن النعيمات

وتأتي مواجهة المنتخب المالي ضمن سلسلة المباريات الودية التي يعتمدها “النشامى”، لرفع مستوى التحضير وتعزيز التناغم بين اللاعبين، بعد المرحلة التاريخية التي شهدها المنتخب بتأهله إلى كأس العالم 2026.

ويسعى الطاقم الفني إلى تحقيق أكبر فائدة من هذه التجربة، من خلال مواجهة منتخب أفريقي قوي يجمع بين المهارة والقوة البدنية، في خطوة إضافية نحو إعداد شامل يتناسب مع طموحات النشامى في المنافسات العربية والعالمية المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى