كتب الدكتور نضال المجالي أن الموسم البرامجي الجديد لتلفزيون الأردن ليس عملاً من أعمال الترقب أو الإنكار، بل دعوة صادقة للتجديد تعكس الذات الوطنية الحقيقية.
وأوضح أن الموسم الجديد يجب أن يمثل ولادة حقيقية لروح إعلامية وطنية تعبر عن أصالة الأردن – قراه وصحاريه وجباله وأهله – بدلاً من تقليد الآخرين.
ولفت المجالي إلى أن جمهور تلفزيون الأردن الحقيقي لا يقيم في غرب عمان، بل في بيوت أهل الصحراء والجنوب والقرى الشمالية، الذين يستحقون برامج تعبر عنهم لا عن اتجاهات حضرية أو استوديوهات لامعة.
ودعا إلى برامج أطفال تعلّم وتسلي، وبرامج شبابية تحفز على ريادة الأعمال، ومحتوى يبرز الدور الاجتماعي الحقيقي للمرأة.
وأضاف أن تلفزيون الأردن كان يوماً نموذجاً للاحترافية، يتميز بأناقة نادرة عمران، وحضور جميل وجولييت عواد، وكرامة حابس العبادي، وهدوء روحي الصفدي، وفكاهة موسى حجازين.
وختم المجالي بأن القناة تحتاج إلى أكثر من موسم جديد – تحتاج إلى إحياء، لاستعادة نبضها الوطني وتعكس روح وصدق الأردنيين وسط عصر إعلامي صاخب ومفكك.
- محاور الدعوة للتجديد: • برامج تعكس الريف والصحراء والجبال لا المدن الكبرى. • محتوى للأطفال يجمع بين التعليم والترفيه. • برامج شبابية تركز على الريادة والابتكار. • تمثيل حقيقي لدور المرأة في المجتمع.
