حصاد الصادرات الأردنية 2025: الألبسة في الصدارة والأسمدة والبوتاس يسجلان نمواً لافتاً

كشفت الإحصائيات الرسمية الخاصة بالتجارة الخارجية للأشهر العشرة الأولى من عام 2025 عن تباين في أداء السلع التصديرية، حيث شهدت مجموعة من القطاعات الإنتاجية الحيوية انتعاشاً ملموساً وزيادة واضحة في قيم صادراتها، مما يعكس ديناميكية الاقتصاد الوطني.
الألبسة تحافظ على القمة رغم التراجع الطفيف
حافظ قطاع الألبسة وتوابعها على مركزه الريادي متصدراً قائمة السلع المصدرة من حيث القيمة الإجمالية خلال الأشهر العشرة الماضية. وقد بلغت قيمة صادرات هذا القطاع 1.343 مليار دينار، ورغم هذا الرقم الضخم، إلا أنه سجل انخفاضاً بنسبة 2.4% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024 التي سجلت 1.376 مليار دينار.
في المقابل، أظهر قطاع الأسمدة أداءً إيجابياً محققاً نمواً بنسبة 5.4%، حيث ارتفعت قيمة صادراته لتصل إلى 881 مليون دينار، مقارنة بـ 836 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام السابق.
انتعاش قطاعي المجوهرات والصناعات الدوائية
شهدت الصادرات الوطنية من الحلي والمجوهرات الثمينة قفزة نوعية، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 10.2%، لتصل قيمتها إلى 672 مليون دينار، مقارنة بـ 610 ملايين دينار سابقاً.
وبالتوازي مع ذلك، واصلت الصناعات الدوائية نموها المستقر، حيث ارتفعت صادرات محضرات الصيدلة بنسبة 6.1%، لتبلغ 520 مليون دينار خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري، مقابل 490 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
طفرة في صادرات التعدين والسلع الأخرى
برز قطاع التعدين كأحد أبرز المحركات لنمو الصادرات، حيث أظهرت البيانات زيادات كبيرة في صادرات الخامات الطبيعية، وفيما يلي تفصيل لأبرز الأرقام المسجلة في هذا القطاع وبقية السلع:
- البوتاس الخام: حقق أعلى نسبة نمو بين السلع الرئيسية بلغت 16.6%، لتصل قيمته إلى 463 مليون دينار مقارنة بـ 397 مليون دينار.
- الفوسفات الخام: سجل ارتفاعاً لافتاً بنسبة 12.3%، لتبلغ صادراته 492 مليون دينار مقابل 438 مليون دينار في عام 2024.
- المواد والسلع الأخرى: شهدت إجمالي صادرات المواد الأخرى ارتفاعاً بنسبة 10.5%، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 3.436 مليار دينار، مقارنة بـ 3.109 مليار دينار خلال فترة المقارنة.



